الفصل الاول والثاني
تمنيت أن يطول عذابي نورا محمد علي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عشان تعرف تقرا كويس
وظهرت السخرية على وجهه
العرف نظر له بسخرية مشابهة له وكانت ينظر في مرآة قال
العراف خاېف
فريد انا مش بخاف غير من ربنا
العراف طيب هات ايدك
عادل ادينا بتسلى يا فريد
فريد بطل هبل ياله
عادل على فكرة بيتكلم بثقة شكله بيعرف
فريد ولا نقطني بسكاتك
العراف هات ايدك
فناوله فريد يده و على فمه نفس البسمة الساخرة
رحم الله والدك يا فريد_
فريد عرفت اسمي أزاي
فاكمل العجوز قائلا تركك لامك طفل وحيد
فحاول فريد جزب يده
ولكنا العجوز تشبس به بقوة لا تليق بجسده الضعيف الذي تجاوز السبعين استطاع أن يتحكم في شاب في ريعان الشباب بكامل قوته بجسد قوى متناسق العضلات
وان يثبته بيديه الواهنة وهو ينظر له بسخرية كأنه فريد ولكن بعد سنوات وسنوات أنه العجوز الذي يحمل على وجهه معالم الايام والسنين
تعالت صيحات البنات بتسأل
ريم ايه
غادة بجد
العراف ومش هتحب ولا واحدة منهم
عادل ولعت
العراف وهتقابل كثير
وتحب كثيرات ومش هتحب غيرها يا عالم الفيزيا ودي قدرك
ثم فتح يده ليريه صورة طفلة على كفه
ليزهلوا اصدقائه مما يرون ومما سمعوا وهنا زالت السخرية من على وجه فريد وحلت الدهشة
عادل فغر فمه وهو يقول اوبا ايه دا يا معلم
فريد أخذ ينظر إلى كف يده ثم إلى عادل وإلى الشباب والبنات الذين يشاهدون ما يحصل
ما بين الدهشة من البنات والشماتة من الشباب لان الغيرة تمكنت من بعضهم فهو المتفوق المميز حلم بنات الجامعة الساخر من كل شئ
يتعرض لسخرية من عراف عجوز
كانه يلفت انتباهه
العراف قدرك
فريد انت مچنون ايه اللي عملته في أيدي.
العراف ضحك بسخرية رنت في المكان وهو يقهقه ههههههه عملت ايه!
فريد ايه ده
عادل وهو يربت على فريد ويندم لأنه طلب منه التجربة فمما يبدوا ان هذا العراف يعرف ماذا يفعل
لقد ظن انه مخادع يريد بعض المال!
كانت تفعل المستحيل لتلفت نظره
ولكنه كان يدعي انه لم ينتبه حتى لا يخجلها
ولكن الآن أمام الجميع قالها العجوز هو لا يحب أحدهن
نظرت إلى رضا التي كانت تقول انه لي
والى منار وابتسمت بسخرية ف منار تبهات أمامها من ايام انه يحبها
وسوف يتقدم لخطبتها قريب
منار انت
ريم عشان تعرفي انك موهومة
منار بقولك بيحبني
ريم لا يا شاطرة طلع مش بيحب حد
منار بس انا بحبه
ريم التي تقف بجوارها قالت مش لوحدك
منار قصدك ايه
ريم بصي يمينك
كانت رضا تواري دموعها ونهى تبعد حتى لا يراها أحد وهي تنظر له پصدمة
ولكن من يلومه هو لم يوعد واحدة منهن بشيء
انت حر في مشاعرك ولكن
لا تفرضها عليا من حقك انك تحب زي ما من حقي أن أحبك أو لا
دي مشاعر مش فرض
كل هذا والعراف لا يزال ينظر له بتسلية وتشفي كأنه يرد له الإهانة