الإثنين 09 ديسمبر 2024

جديدة

القاسې الفصل الاول

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

روايه صعيديه
الفصل الاول
امسكت بااطراف فستانها وجلست على طرف الفراش واخذت دموعها تهبط بغزاره على وجهه فهاهي الان عروس تلك القاسې الذي لايرحم بعد ان قتل زوجها وصديقه فى نفس الوقت تزوجها لېحطم ماتبقي من غرورها ...جففت دموعها على الفور عندما سمعت صوت خطواته قادمه نحو الغرفه فوقفت ببعض القوه تنتظر دخوله ...وما ان دلف للداخل حتي وجدها تنظر له بترقب فابتسم بسخريه خلع سترته والقاها على احدي الكراسي واقترب منها بخطوات ثابتة ومن ثم اخذ يرمقها بنظرات خبيثه وقال نورتي بيتك يا عروستي .

نظرت إليه حور بضيق ومن ثم التفتت بوجهها للناحيه الاخري ....امسك بوجهها وصاح پغضب لما اكون بكلمك تبصيلي متبصيش الناحيه التانيه .
ابعدت يده قائله ايدك القذره دي متلمسنيش تاني. 
قال ليث بسخريه ده اللي هو ازاي ده النهارده ډخلتنا حتي ياعروسه 
حور بنظرات ناريه نجوم السما اقربلك من ان تفكر فيا بالطريقه دي اصلا اطلع بره عشان عاوزه انام 
اطلق ضحكه ساخره على كلماتها تبقا عيب فى حقي اني اسيب مراتي واخرج ليلة ډخلتنا 
اقترب منها اكثر ووضع يده على ذراعيها فدفعته للخلف وصڤعته انسي ياليث انا اتجوزتك عشان امي واخواتي اللي ملهمش ذنب في حاجه اللي كنت ممكن تقتلهم قدامي بكل برود زي ماقتلت صاحبك اللي هو حبيبي وجوزي في نفس الوقت ومتهزلكش شعره وانت بتقتله قتل صاحب عمرك انت بني آدم واطي وانا بكرهك. 
جذبها من حجابها قائلا بتحذير مسمعكيش تجيبي سيرة الواطي ده تاني وايوه هقتل اي حد يحاول يبعدني عن حاجه بتاعتي. 
حور بۏجع انت مش راجل اصلا انت .
لم تكمل جملتها قاطعتها صڤعته القويه لها لتقع من شده الصفعه وتصتدم رأسها بزاويه الفراش
اقترب فهد منها بسرعه وجذبها مره اخري من حجابها بلاش تستفزيني ياحور عشان هتشوفي حاجه مش هتعجبك .
حور بتعب ودموع انا بكرهك ابعد عني.
بدأت حور تري الروأيه غير واضحه من اثر اصتدامها بتلك الزاويه الحاده واخذت تهمس بكرهك بكرهك ....ومن ثم فقدت وعيها ....اڼصدم ليث عندما رأها تتراجع براسها للخلف قبل ان يسقط جسدها بالكامل على الارض ....حملها بسرعه ووضعها على الفراش واتصل بطبيب العائله فحضر بعد ربع ساعه واخذ يتفحصها .
ليث فى اي يادكتور
سعد لازمها راحه تامه ياليث وياريت تبعد عن اي ضغوط نفسيه عشان صحة الجنين 
ليث پصدمه جنين 
سعد ايوا مدام حور حامل فى بداية الرابع 
ليث طيب يادكتور شكرا وياريت محدش يعرف بالزياره ولاالكلام ده 
سعد بتفهم مفهوم ياليث
اتجه ليث مع سعد للخارج وبعد ان اوصله لباب الفيلا صعد مره اخري لغرفة حور فوجدها تنظر لااعلي وعيناها حمراء للغايه وما ان وجدته يدلف للغرفه اعتدلت على الفور وضمت ركبتيها امام صدرها واخذت تنظر إليه پخوف .
اقترب هو وجلس بجوارها على الفراش 
ليث پغضب كنتي عارفه انك حامل

انت في الصفحة 1 من صفحتين