جديدة
القاسې الفصل الاول
انت في الصفحة 2 من صفحتين
!!
لم يسمع منها اي جواب على سؤاله .
فاعاد سؤاله مره اخري وهو ېصرخ بها انطقي كنتي عارفه .
حور ببعض القوه ايوا كنت عارفه ومكنتش عوزاك تعرف عشان متموتوش هو كمان زي ماعملت فى ابوه ولو على چثتي مش هخلي اي اذي يحصله ياليث انت سامع .
نظر ليث لها پغضب ووقف واتجه للخارج على الفور .
ما ان اغلق باب الغرفه حتي اخذت حور تبكي بشده واخذت تردد بالدعاء ان يحفظ الله ولدها و ان تتخلص من ذالك القاسې
جلست احدي الفتيات امامه قائله بدلع هاي انا صوفي
نظر ليث للجهه الاخري ولم يعطها اي اهتمام
صوفي بدلع طب تعالى معايا هنسيك كل اللي تاعبك
صوفي ليه كدا بس ياباشا
تركها ليث وخرج من المكان بااكمله واتجه نحو الفيلا مره اخري ...وبعد بعض الوقت وصل للفيلا وصعد للغرفه بخطوات غير منتظمه
دلف للداخل ووجد الغرفه معتمه ...اشعل الضوء واقترب من الفراش فوجدها ذاهبه فى ثبات عميق اقترب منها وطبع قبله على جبينها ومن ثم تسطح بجوارها
وفي صباح يوم جديد استيقظ ليث فوجد حور نائمه بااحضانه فاعتدل وذهب للمرحاض لينعم بحمام دافئ
وبعد بعض الوقت استيقظت حور وسمعت صوت هطول المياه فى المرحاض ...وبعد عدت دقائق خرج ليث من الداخل ووجدها تنظر نحوه
ليث هتفضلي بصالي كتير قومي غيري هدومك اهلك زمانهم على وصول
ارتدي فهد ملابسه المكونه من بنطلون رياضي وتيشيرت نص كوم تبرز عضلاته ومشط خصلاته للخلف ونزل للاسفل وماان انهي نزوله من على اخر درجه ف السلم حتي وجد باب الفيلا يعلن عن وصول الزوار فااتجه لفتحه فوجد والد حور ووالدتها وشقيقتها الصغري
ليث باابتسامه صغيره اهلا اتفضلو
ليث ليث بيه اي بس قوليلي ياليث وبس وحور بتاخد شاور فوق اتفضلو انا هطلع اشوفها .
تركهم فهد وصعد للغرفه فوجدها تجلس امام المرآه وتمشط شعرها
حور بضيق عايز اي
ليث اهلك تحت ووالدتك عاوزه تشوفك
حور اوك جايه
ليث بلامبالاه انا مش عارف والله انتي ازاي بنت الناس دول
اقترب ليث منها بخطوات سريعه كان ف ايدك الملاك ده قبل كدا بس انتي اللي اختارتي تبقا مع الزباله اللي شبهك
وقفت حور مردفه بعصبيه متتكلمش عن ابو ابني كلمه واحده ده جوزي وحبيبي وعمر
غيره ماهيدخل قلبي كان بيحبني مش زيك واحد اناني مستهتر واطي
ليث انتي اخر واحده تتكلم عن الانانيه ويلا عشان اهلك تحت .
اتجهت حور لخارج الغرفه ونزلت لااسفل وخرج خلفها ليث
حور ازيك ياماما ...اخبار صحتك اي يابابا
امل ازيك يابنتي صباحيه مباركه ياحبيبتي
حور الله يبارك فيكي
محمد والد حور بقولكم اي ياولاد احنا مسافرين البلد كمان يومين ماتيجو معانا وبالمره يبقا شهرعسل ....جاءت حور لتتحدث ولكن قاطعها ليث معلش ياعمي مره تانيه انا وحور هنسافر النهارده بالليل عشان شغلي اللي فى امريكا مش هقدر اعطله اكتر من كدا
نظرت حور لليث بغيظ شديد فتحدث محمد بفهم مفهوم يابني طيب مش يلا بقا ياام حور عشان يااخدو راحتهم .
امل يلا يامحمد سلام ياولاد .
اتجهو نحو باب الفيلا وخلفهم ليث ليوصلهم وبعد ان اغلق الباب اتجه ليصعد لغرفته ولكن اوقفته كلمات حور انت اي خلا تقرر بالنيابه عني انا كنت عايزه اسافر البلد مع اهلي
ليث بسخريه ونسيتي اللي فى بطنك ولااي
حور عادي فيها اي مش فاهمه
ليث فيها انك واحده معندهاش اخلاق عشان تحمل من واحد زي ده!
حور وانت اي دخلك اصلا
ليث بسخريه بسيطه نلغي سفرية امريكا ونروح نقعد مع اهلك وبطنك تبتدي تبان اكتر ولما يسالوكي قوليلهم عادي ابني انا وجوزي اللي كنا متجوزين انا وهو عرفي من وراكم
حور .........