فتاة

لها علشان خاطر تكمل معاه حياه نظيفه
ردت عليه وقالت له 
_ممكن تسيبني افكر شويه وبعدين ارد عليك .
احترم رغبتها جدا في التفكير وساب لها حريه التفاوض مع نفسها وقال لها ان هو هيستنى رايها بس يا ريت ما تتاخرش عليه .
واخذت سمر وقتها في التفكير واهتدت في النهايه بعد اسبوع من مشاوره نفسها انها تقول له الحقيقه الكامله عن تفاصيل حياتها وانها مش هتخدعه وهو حر يوافق يكمل معاها او يرفض 
وفضلت انها تبعت له كل حاجه عن حياتها في رساله لانها مش هقدر تواجهه بالكلام 
وأخدت وقت طويل في كتابه الرساله وبعتتها له وهو استلمها علطول أول ماوصلت 
وقرأها بالتفصيل واڼصدم من محتواها وقراها مرة واتنين وتلاتة لحد ماحفظها في دماغه وبعدين فكر مع نفسه بصوت عالي 
وبدأ عقله يكلم قلبه 
عقله قال
ياه معقوله الوش البريء ده يعمل ده كله
معقوله التنمر يوصل الانسان ان يؤذي نفسه بالشكل ده
قلبه 
بس هي ملهاش ذنب وربنا سبحانه وتعالى بيغفر الذنوب وهي بدات اول طريق الهدايه وارتدت الحجاب .
عقله 
وانت ايش عرفك انها اهتدت ما يمكن تكون دي منظر
رد قلبه
لا يا شيخ حرام عليك هي ما كانتش تعرف ان انت اعجبت بيها وعايز تتقدم لها وما اتصلتش اصلا بينا بعد ما قابلناها ولا عرفتنا انها اتحجبت احنا اللي قابلناها وكلمناها وشفناها .
عقله 
طب ليه انت تحط نفسك في طريق كله اشواك ما تروح للطريق السهل احسن وتسيب الصعب للي يقدر عليه
قلبه بتأكيد
_وليه ما اخدش بايديها لاول الطريق وافضل معاها خطوه بخطوه ويمكن ربنا بعتني ليها علشان اخذ ثواب الهدايه ج والتوبه لا انا ما اقتنعتش بوجهه نظرك ربنا سبحانه وتعالى قال ان الله يغفر الذنوب جميعا وانا العبد مش هسامح بصراحه انا مرتاح لها وممكن كانت ما كانتش تقول لي ولا تجيب لي سيره عن اي حاجه وما كنتش هعرف لكن هي حبت تبدا معايا حياه صريحه ونظيفه علشان كده بلغتني .
وخلص كلامه مع نفسه وكلمها وسالها كذا سؤال من خلاله هيعرف نضجهج لها وان هي فعلا تابت وانابت وطبعا سمر ردت عليه بفرحه وجاوبته على اسئلته بكل الصراحه وقعدوا يتكلموا مع بعض والاثنين ارتاحوا مع بعض جدا واتفقوا انها انهم هيقفلوا صفحتها القديمه دي خالص ومش هيجيبوا سيره لاي حد باللي حصل لها واللي فات ماټ وارتاحت سمر اخيرا انها لقيت نصها التاني اللي هياخد بايديها لبر الامان وهيحولها من فتاه الليل لواحدة زيها زي أي بنت طبيعية 
وتقدم لها واقنعت مامتها انها موافقه عليه وبصراحه مامتها وافقت علشان شايفاها ربنا هداها على ايديهم ما هي كانت حكيالها واتخطبوا هم الاثنين واتفقوا على انهم مش هيقعدوا فتره خطوبه طويله وهيتجوزوا بعد اشهر على طول لان هو جاهز
وفي يوم وهم قاعدين مع بعض كاي اثنين مخطوبين فهو بيسالها سؤال في القران الكريم زي ما هم متعودين كل قعده بيبقوا حافظين ربع معين من القران يسمعوه لبعض واللي يغلط غلطه واحده يتعاقب عقاپ هما محددينه
وطبعا سمر كانت بتحاول ما تغلطش لان هو حافظ القران جدا وتحولت حياتها لجنه على الارض بسبب الملاك اللي ربنا بعته لها اللي بفضله بعد ربنا سبحانه وتعالى هداها وخلاها وصلت للمرحله دي من السلام النفسي والثقه بالنفس وما بقتش تحط مكياج خالص لان هو طلب منها انها تقعد معاه بوشها الحقيقي وبشكلها الحقيقي اللي ربنا بيميزها بيه ولايق عليها جدا وكل مره يمدح في جمالها الطبيعي ويحسسها ان
 ربنا خلقها جميله في كل احوالها وكل مره بيطمن روحها وبيبس فيها الثقه والامان والاطمئنان انها احسن حد في الدنيا وما بقتش تخرج بمكياج خالص وبقت تسمع كلامه في كل حاجه وتثق فيه ثقه عمياء لانها حبيته بكل جوارحها وهو كمان شاف ان روحها جميله وقلبها نقي وان الشيطان هو اللي كان بيصور لها انها تعمل الحاجات اللي كانت بتعملها وحط لها عذر اني ما لقيتش حد يحتويها ولا حد يدافع عن اللي بيتنمروا عليها وكملوا حياتهم هم الاثنين في راحه وهدوء 
وتوته توته خلصت الحدوته
انتهى الاسكريبت
فتاه الليل
بقلمي فاطيما يوسف .