الأحد 29 ديسمبر 2024

كاملة

غرام المتكبر

انت في الصفحة 2 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

فهو مشغول الان و من المستحيل أن يرد على أحد. 
عاليا البيه مش فاضي و ابني ھيموت مش هأقف اتفرج عليه أبعد بقى من وشي. 
..... مستحيل يا هانم اطلعي فوق و عشر دقائق بالكتير و الدكتور عن الباشا الصغير. 
دلفت لداخل لأنها تعلم كل العلم من المستحيل خروجها من أبواب ذلك السچن إلا بإذن سجانها ذلك الحبيب الخائڼ القاسې العاشق المهوس بها. 
_____شيماء
سعيد_____
عوده لقصر جلال عزام مره اخرى كان يجلس بكل هيبه و شموخ في انتظارها أمام نظر ابيها الباكي دمروا ابنته و هو عاجز غير قادر على الوقوف أمام جلال عزام و جبروته دقائق و رأى قطعه من قلبه تهبت الدرج و على وجهها علامات الانكسار و الحسره بمجرد رأيتها إليه هربت ترمي بنفسها داخل و اڼهارت في البكاء. 
غرام بابا انا ضعت و ضيعتك معايا.. 
رفع وجهها إليه و هو يقول دموعك غاليه و انا عارف و متأكد من قوه بنتي ارفعي راسك يا غرام. 
جاء صوته من خلفهم كفايه كلام عشان ورايا حاجات أهم من الكلام الفاضي ده. 
و بالفعل دقائق أخرى و قال المأذون كلماته الشهيره بارك لكم و بارك عليكم و جمع بينكما في خير. 
كلمه كانت حلم كل منهم منذ سنوات طويلة و الآن تحققت و لكن دون أي معنى تشعر هي بأنها شهاده ۏفاتها و هو اغمض عينه بقوه حتى لا يفقد أعصابه و ېقتلها فهو تحمل بعدها سنوات طويله و قال ان ذلك الأفضل لها تظل بعيدا عن أعدائه و حياته الجديده رحل الجميع بأمر منه و بقت هي أمامه. 
جلال مش هقولك انك هنا مجرد خادمه لأنك لا عمرك و لا هتكوني كده بس هقولك الأفضل اني ماشوفش وشك طول ما انا في البيت عشان كل ما بشوفك بشوف فيكي عجزي و حبيبتي اللي لمسها غيري و يا ريته اي حد ده ابن عمري عشان كده بعد ما نرجع من عند الدكتوره تفضلي في الجناح الغربي و متخرجيش منه تحت أي سبب. 
رفعت رأسها إليه و كأنها تبحث في عينه عن شيء معين قالت بدموع بلاش تعيش دور الضحېة يا جلال بيه مش ليق عليك اللي احنا في ده بسببك و بسبب انك اخترت الفلوس و السطله الحړام فضلت كل ده عليا و على حبا و أحلامنا. 
جلال بسخرية أحلامنا اللي هي ايه الشقه الاوطين و صاله و الا الدبلتين الفضه اللي لما روحت أتقدم لابوكي بيهم طردني من بيته طبعا مهو الحاج شكري صاحب محل القماش اللي فاكر انه ملك الدنيا بيه. 
غرام بصړيخ هو رفضك لكن أنا لآخر لحظه كنت عايزك انت اللي اخترت الطريق السهل بلاش تضحك على روحك و عليا... 
جلال كفاية كلام مش عايز أسمع و اتفضلي قدامي. 
ذهبت معه و هى بداخلها تريد الصړيخ قلبها يألمها صلاح الذي كانت تعتبره أخيه و  
صعد إلى سيارته معها و أمر السائق بالقيادة أغلق عينه بتعب عاجز عن أخذ حقه منها فقلبه مازال يعشقها بعد كل أفعالها تلك يشعر بالاختناق فالماله و قوته في كفاه و هي في الكفاه الأخرى كرامته كرجل

_____شيماء سعيد______
في أحد الدول الأوربية كان يجلس ذلك الشاب الوسيم و هو يعض على يده من الندم كيف فعل ذلك بغرام تلك الفتاه التي كانت تعتبره في مقام أخيها و هو أيضا رفع رأسه إلى تلك العقربه التي تبتسم بسعادة و انتشاء أخيرا حرمت جلال من تلك الفتاه الذي يعشقها و رفضها لأكثر من مره بسببها... 
ريهام باللي حصل إمبارح ده مستحيل جلال يرضى يتجوزها بعد ما اخدها من سرير اخوه. 
وضع يده على رأسه بالألم طيب مش عملتي اللي انتي عايزه ممكن بقى الجرعه بتاعتي. 
قهقه بخبث اكيد يا روحي ده انت عملت كل اللي طلبته منك و زياده كمان مش هيغلي عليك تذكره بودرة يعني. 
اغمض عينه يحاول السيطره على الألمه طيب يلا بسرعه الله يخليكي يا ريهام. 
أخرجت تلك الورقه البيضاء من حقيبتها و ألقتها تحت قدمها و بدون تفكير كان تحت قدميها يضع أنفه على تلك الورقه و هو يشعر بالراحه تحت نظرها ها هي تملك أخيه و ډمرت علاقته مع تلك الحمقاء غرام فهي أحق الناس بجلال عزام

انت في الصفحة 2 من 42 صفحات