الفصل 11
العواطف تقهر العواصف الفصل 11 بقلم نورا محمد علي
تتكلم مع ذلك الذي نفت أنه يهمها سأله أحد عن سؤال لكنه بدل أن يرد مثل كل يوم
زياد ماهو انت لو مركز كنت فاهم لكن انتم مش جايين تدرسوا انتوا جاين تتسلوا امال لما أبدأ عملي تشتغلوا على الات مصانع ضخمة هتعملوا ايه
رد عليه باختصار بعد قليل انتهت المحاضرة.
خرج وهو يغلي لما يشعر بهذا الألم لما يريد أن يرى رامي ليفرغ فيه هذه الشحنة من الڠضب وليس رامي فقط بل كل من يقترب منها فهي له هو ولكن متى أدرك ذلك
......
ام عفاف كانت تذهب هي وحنان الى الكافتيريا
كمال مش تفتحي بصي قدامك وانتي ماشية
حنان هي اللي تفتح ولا انت ابقى بص قدامك
حنان لا خيالك
عفاف خلاص يا حنان اهدي انا اللي غلطانة
حنان اسكتي انت يا عفاف دا بيستعبط
عفاف اسفة حضرتك عن اذنك
نادي عليه أحدهم دكتور كمال انا سلمت البحث في مكتبك
ثم نظر إلى عفاف بابتسامة خفيفة وقال
_ حصل خير يا انسة ونظر ل حنان وقال اهدي شوية
حنان اسفة يا دكتور
كمال ابتسم نظر إلى عفاف مرة اخرى ثم ذهب
حنان هو في ايه
عفاف ايه!
حنان الراجل دا ب يبص ليكي كده ليه
عفاف كده اللي هو ازاي
حنان اللي هو نظرة فابتسامة فاعجاب!
عفاف ضحكت بخفة وبصوت يكاد لا يظهر وهي تهز راسها بنفي وتقول
_ انت رايقة تعالي تتصل ب نهال تاني
...
في الوقت الذي كانت فيه السيارة تتحرك بنهال إلى المنصورة بعد وقت شعرت بهزة في حقيبتها اتصلت هي عليهم
عفاف انت فين يا بنتي
نهال انا مسافرة
عفاف ليه وايه اللي حصل!
حنان أفتحي الصوت
نهال والله ما عارفة دا عند شيزوفرينيا فعلا
حنان بيغير
نهال علي أساس أن في حاجة وبعدين انا مش بفكر في الكلام دا!
حنان علي يدي!
عفاف انت وقفتي ليه مع رامي ده انت مجرد انك قولتي سامحه كان هيكلك
حنان انت بتقولي فيها وقضمت قضمة من التفاحة في يدها..
نهال انا مش وقفت هو اللي وقف قدامي حاولت امشي
اتحرك أقدامي مرة تانية
حنان وهي تبلع الطعام وكان عاوز ايه سي زفت
عفاف ابلعي اللي في بقك الله يقرفك
حنان بلعت يا ختي كان عاوز ايه يا ختي انت كمان خليتي زياد بيقول يا شړ اشتر ومش طايق نفسه واي حد يكلم يأخذ