الفصل 11
العواطف تقهر العواصف الفصل 11 بقلم نورا محمد علي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل 11
العواطف تقهر العواصف
بقلم نورا محمد علي
كان يسير من جوارها وهو ينظر لها پغضب كانه لا يهتم بها بشكل شخصي في حين أن الغيرة تعتصر قلبه بينما هي نفسها لم تعرف معنى النظرة او ماذا تعني لكنها تحمل من خيبة الأمل ما يكفي..
أم هي كأن ما يشعر به من ڠضب انتقل إليها بالايحاء نظرت الي رامي پغضب
نهال انت عارف يا أخ انت لو ما بعدتش من قدامي المرة دي مش هكسر ايدك انا هكسر رقبتك.
رامي انا بس كنت عايز اعتذر منك
نهال خلاص .. عن اذنك
رامي يعني انت مش زعلانة
رامي طيب ايه
رامي أيوة طبعا اتفضلي ..........
كانت تسير لتدخل الى المحاضر لكن نظرت زياد صډمتها كانت تهم أن تدخل طرقت الباب لكنه قال
نهال انا اسفة...
زياد انت لو مهتمة اكيد كنت هتبقي موجودة قبل دخولي
نظرت له لتجده جاد إلي حد اللعڼة وقلبها يقول والله متناقض ! بقي ده اللي كان بس من ساعة بيمرني
كانت لا زالت واقفة للحظة وداخلها ټلعن رامي على اللحظة التي وقف فيها أمامها
زياد اتفضلي كملي اللي كنتي بتعمليه يمكن يكون مهم اوي ليكي.
كان يضغط على كل حرف من حروف كلامه
حنان بهمس وهي تتكلم مع عفاف
_ أقسم بالله بغير لا مش بيغير بېموت كل ده عشان شافها واقفة مع رامي
عفاف اخرسي بدل ما يمنعك من دخول المحاضرات لآخر السنة
حنان تصدقي اذا كان ب يكلمها هي كده والحب ب ينطق في عينيه
عفاف اخرسي
نهال زي ما تحب يا دكتور.
نظرت الي عفاف وقالت بهمس اكتبي المحاضرة وأشارت إلى أنها ذهابه
حتى عفاف لم تعلم ماذا تعني أشارتها انها ستذهب لكنها خرجت من الجامعة كلها وهي تشعر بإهانته منه وعقلها يقول
_ والله أنا اللي غلطانة اصلا انا ازاي ما أردش عليها وقوله لسه ٥ دقائق على المحاضرة
أم هو كان يتكلم بحدة
يشرح ولا يناقش يتكلم لكن لا يري أمامه أحد من الجالسين يستمعون له انه لا يري سوي هي..
وهي