الأحد 29 ديسمبر 2024

الفصل8/9/10

العواطف تقهر العواصف الفصل 8 و 9 و 10

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

شفتيها  وقالت انت اتجوزت أصغير منها 
فتحي دا زمن  والوقتي زمن يا ست الكل  وبعدين  انا مش هضغط عليها 
.............
ام زياد  أخذ يسأل  كل فرد على حدة  ويتناقش معهم كانت ترد بتمكن  كأنه لا يوجد ما يشغلها عن الدراسة  
زياد كويس  
سأل مرفت فردت  وفي سؤال آخر  لم تعرف أنتقل لغيرها وغيرها ثم سأل  ذلك الجالس  والآخر القريب منه 
زياد كويس طيب كده اقدر اقول ان نسبة التحصيل عندكم  معقولة هي متفاوته  بس معقوله
ميرفت  و رامي 
زياد ماله 
ميرفت حضرتك منعته من دخول المحاضرات كده هيتظلم 
زياد اعتقد هو اللي ظلم نفسه لو جاي يدرس كان التزم وبعدين متقلقيش عليه  الأستاذ عايد السنة  مرتين  وعارف  المنهج 
ميرفت بس 
زياد عقد ذراعيه وهو ينظر لها  بحدة عايزة تقولي حاجة تاني 
ميرفت ممكن يعتذر  من حضرتك بس من دي ونظرت لنهال
زياد هو مغلطش  فيا لوحدي الاستهتار في المحاضرة  دا يخصني  وممكن  وبقول ممكن لانه ما يعرفش انا مين لكن انه يمد ايده علي زميلته  دا شئ يخصها ياريت تخليك في نفسك بدل ما تحصليه 
ام نهال جمعت متعلقاتها لتخرج  مع زميلاتها  بعد أن انتهت المحاضرة 
عفاف  مالك 
نهال  كدمة
حنان  من ايه  يا هولاكو  حد يقدر يخبطك! 
نهال اه  في  
زياد نهال  انت كويسة 
نهال  اه 
زياد متأكدة  
نهال  ابتسمت بخفة  وقالت ممكن  تسامحه   
زياد هو مين 
نهال رامي! 
زياد نظر لها پغضب  وقال بهمك 
نهال  لا طبعا  انا اقصد ....
زياد يبقي خليكي في حالك 
نهال عن اذن حضرتك
انصرفت ببعض الڠضب وعقلها يسأل  هو بيتعامل معايا كده ليه  هو انا غلطت  في ايه    
........
كانت في السكن  تأخذ حمام دافئ  ثم أخذت قربة من الثلج  لتضع كمادة عليه وبعدها كمادة  دافئة
عفاف  تعالي  ادهن ليكي  الجيل    
حنان دا مسكن خديه هيريحك
نهال شكرا يا بنات مش عارفة من غيركم كنت عملت ايه 
عفاف  مفيش شكر بين الاخوات 
حنان بس انا عاوزة اسالك  انت كان فين عقلك  وانت بتقولي ليه  انت بتصد بس 
عفاف أيوة يا نهال انت غلطانة الراجل عارف قوته   
نهال هو كده بقوته  دا خبطة بسيطة 
حنان نظرت لها پصدمة وضحكت بصوت مرتفع وهي تقول كمان  
نهال  اضحكي  يا ختي 
٠٠٠٠٠٠٠٠
ام هو كان يدخل إلى  فيلته ركن سيارته في مكانها وظل جالسا بها  قليلا لماذا يسرع فلا يوجد في البيت أحد ابوه  ماټ من فترة  طويلة  ربما من زمن آخر كان لازال  يشعر انه شاب  من حقه أن يفرح  أن يخرج مع أصدقائه  ان يسافر او يخيم ويحب كانت الرياضة بالنسبة له  للمتعة  و للحصول على جسد رياضي مثير   
كانت للاستعراض  فقط وقتها كان في السنة الأولى من كلية الهندسة  ميكانيكا رجع من الجامعة ليجد الحزن يخيم علي البيت لقد رحل الأب و ترك فجوة كبيرة  في البيت 
وعليه أن يملأها إن لم يكن من أجله هو فمن اجل اخوه الصغير  و أمه التي كبرت قبل أوانها.. 
وها هي السنين تركض لقد  استطاع أن يصل إلى ما يتمناه ربما ليس كل ما يتمنه  
لقد كان الاب والاخ الكبير  لأخيه اياد  الذي يعد أصغر منه  بسنوات كثيرة وكان السند لام 
في غمرت ما كان يقف بجوار الأسرة نسي أن يقف بجوار  نفسه نسي انه انسان وليس آله  عليه أن يدرس ويتمرن و يأخذ بطولة 
يساعد اخوه أن يقف على الطريق السوي  ويخفف

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات