قصة قصيرة
قصة بقلم شيماء صبحي
ازاي عرفته بحملها ولاكنها كانت متاكده ان كل اللي عملته كان الصح
عمار ابتسم وهو بيبص لبطنها وبحركة لاإراديه قرب من بطنها ورفع القميص وهو بيبص للإنتفاخ البسيط بحب كبير
داليدا غمضت عينيها بغيره لما لمس بطنها بحنيه وفضل يمشي بايده علي دايرة بطنها بص في عينيها وقال ليه مقولتليش حاجة زي دي من بدري
داليدا بلعت ريقها وقالت مكنتش أعرف لسا
قرب من وشها وقال طيب انتي عارفة لازم يحصل ايه بينا دلوقت
داليدا هزت راسها بلأ وهو غطي بطنها وقال انتي لازم تيجي معايا للقصر
داليدا كانت خاېفه من وجودها في القصر فقالت برفض خليني هنا احسن
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضحكت علي كلامه وقالت وكل دا علشان اللي في بطني
بص في عيونها وهز راسه بلأ وقال مش بالظبط كده يا داليدا الأهم طبعا هي ام البيبي
ابتسمت علي كلامه وحست بقيمتها عنده وشافت في عينيه الصدق فهزت راسها وقالت يعني هتحمي البيبي
عمار هز راسه بالإجاب وقال البيبي لسا مجاش فلحد ما يجي هكون بحمي مامته علشان ميزعلش مني
ضحكت وهوا ضحك علي كلامه اللطيف اللي أول مره يقوله فقرب منها وحط مناخيره علي مناخيرها وقال بهمس مكنتش أقصد صدقيني اعمل كده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هز راسه وهو بيقبلها وفي المره دي داليدا تجاوبت معاه وهيا في كامل وعيها وبعد لما بعدت عنه ابتسمت وهيا بتقول الوقت اتاخر ممكن تفضل هنا !
هز راسه وهوا بيشيلها وبيقول بس علي شرط
داليدا ضمت حاجبها بتساول وقالت شرط ايه!!
عنار تكوني في حضڼي
بقلمي شيماء صبحي
في صباح يوم جديد صحي عمار وهوا حاسس بثقل علي صدره اخد نفس وهو بيبص لداليدا اللي نايمه علي صدرة وحضناه
افتكر الي حصل بينهم إنبارح وانها طلعت حامل مسح علي وشه وبعدها عنه بلطف وبعدها خرج من الأوضة وقرب للحمام دخل واخد دش سريع وبعدها لبس هدومه تاني وخرج كانت داليدا لسا نايمه بص عليها وابتسم وقفل الباب وبعدها دخل للمطبخ يجهز فطار ليهم
إلتفت ليها عمار وهو شايف شعرها الغير مرتب وبطنها اللي بينه لان هدومها مش مظبوطة
داليدا إتكلمت وهيا بتخرج من المطبخ وبتدخل للحمام صباح الخير يا عمار
عمار إبتسم ورد عليها وقال صباح النور
جهز الاطباق وخرج حطهم علي السفرة وهو راجع لقاها خرجت من الحمام بعدما صحصحت وعدلت هدومها قال بابتسامة هاديه وهو بيبص عليها أنا جهزت فطار لينا
هزت راسها بابتسامة وقالت تعبت نفسك ليه
قرب منها وشدها ليه وقال ولا تعب ولا حاجة وبعدين ايه الحلاوة دي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هز راسه وهيا قفلت الباب بسرعه وهيا بتسند جسمها عليه وبتحط إيديها علي قلبها
همست داليدا بغير تصديق معقول
بقيت بحبه
اتفتح باب الشقه بقوة ودخل منه رجالة الكبير وهما ماسكين أسلحة في ايديهم ودخل وراهم إبن الكبير وهو بيقول پغضب خلصوا علي أي حد هنا وهاتولي الواد دا من قفاه
خرج عمار في نفس الوقت اللي دخلوا فيه وكان وقتها ماسك في ايديه طبق فيه فاكهه
إبن الكبير بص عليه بغض وقال انت مين
عمار رفع حاجبه بإستغراب وقال انت اللي مين
قرب واحد من رجالة الكبير ووجه السلاح علي دماغ عمار وقال رد علي سؤال الريس وانت باصص في الارض
عمار بص للسلاح پغضب وقال شيل البتاع دا بدا ما تتعور
الراجل بص لكبيرة وقال بسخريه دا شكله شقي يا ريس
ابن الكبير بص لعمار پغضب وشاور للراجل بتاعه وقال خلص عليه!
كان لسا الراجل بيلف علشان يضرب عمار الا ان عمار بحركه سريعه قدر ياخد منه المسډس ويحطه علي دماغه وقال بټهديد انتو مين وبتدورو علي ايه
الراجل بص لابن الكلير بړعب وقال احنا جايين علشان زين
عمار افتكر ان زين دا اخو داليدا فهز راسه وقال وعايزينه ليه
إبن الكبير مكنش عاجبة الي عمار بيعمله فرفع سلاحة وقال وانت مالك بتسأل ليه!
عمار ضړب الراجل اللي ماسكه بالمسډس في دماغه خلاه يغمي عليه وقرب من الشاب الصغير دا بعيون مليانه شړ وقال عايز زين ليه!
ابن الكبير بص لرجالته وقال بزعيق انتو بتتفرجوا
داليدا كانت في اوضتها حاسه بالدوشه اللي بتحصل برا فتحت الباب بالراحه وبصت لقت عمار ماسك شخص وحاطت سلاح علي دماغه وحواليه رجاله مسلحين وفي واحد شكله مېت علي الأرض
دخلت للاوضة تاني وهيا بتحط ايديها علي بؤقها پصدمه فجريت بسرعه ومسكت تيلفونها واتصلت برقم رشاد وبعد كام محاوله رشاد رد عليها
داليدا بصوت كله خوف الحق عمار يا رشاد !!
رشاد قام من علي السرير بخضه وقال ماله عمار
داليدا اتكلمت وهيا بتبص وراها وقالت عمار عندي في البيت وفجاه هجموا علينا ناس كتير مسلحين وهوا لوحده معاهم
رشاد هز راسه وقال طيب انتي فين دلوقت
داليدا پخوف انا جوه في الاوضة !
رشاد طيب يا داليدا متخرجيش من الأوضه وانا كلها دقايق وهكون عندكم!
داليدا هزت راسها بعياط وقالت طيب بسرعه يا رشاد
رشاد قفل معاها المكالمه وجري بسرعه وهو لسا لابس البيجاما نده بصوت عالي علي كل الرجاله اللي في القصر وقال اجمعوا كل الرجاله بسرعه عمار بيه في خطړ
الرجاله هزوا راسهم وهو دخل يغير هدومه بسرعه ونزل بعد دقيقه واحده ولقي الرجاله جاهزه
اتكلم واحد وقال فين المكان يا رشاد بيه!
رشاد ركب مكان السواق وقال اركبوا بس بسرعه وامشوا ورايا
اتكلم الراجل وقال أمرك يباشا!
إتحرك رشاد والرجاله في طريقهم لبيت داليدا
عمار ضغط علي دماغ الشاب وقال بصوت عالي انطق عايز زين ليه
اتكلم الشاب بضيق من ضغط عمار علي
عمار اټصدم من كلامه ورجع ساله تاني وقال ابوك دا يبق مين!
رد واحد من الرجاله بسرعه وقال الكبير إسمه الحقيقي مسلم نصار
الاسم مكنش غريب علي عمار وحس انه عارف الشخص دا فقال بتساؤل بيشتغل ايه الكبير دا
الشاب بص لرجالته يسكتو ولاكن عمار صړخ فيهم وسألهم تاني بيشتغل ايه الكبير دا
رد واحد من الرجاله
عمار هز راسه وقال انتو عارفين انا مين
كل الموجودين هزوا راسهم بلأ وهو قال انا عمار الصاري
الرجالة بصوله پصدمه وقالوا بجد
عمار هز راسه وساب الشاب وقال لو مخرجتوش من هنا مش هتطلعوا غير وانتم ميتين
الشاب بصله برفض وقال انا
واحد من رجالته قرب منه وقال پخوف دا عمار الصاوي يا ماجد بيه دا أكبر تاجر أسلحة في مصر ورجالتنا متجيش ربع رجالته !!
ماجد بص لعمار والڠضب مالي عينيه و
عمار رفع
الشاب هز راسه بلأ وقال الرجالة اللي قلتلي!
عمار هز راسه وقال والرجاله دي شافت بعينيها
الرجاله اللي واقفين هزوا راسهم بالرفض وقالوا احنا لما دخلنا المخزن لاقيناه هو وبقيت الرجاله ميتين !
عمار بصلهم پغضب وقال وانت بق فاكر ان عيلين
الشاب كان رافض كلامه فشاور لرجالته يهجموا علي الشقه وقبل ما يقربوا من عمار علشان يخلوه يبعد عنهم دخل رشاد ومعاه الرجاله وهما بيقولوا بټهديد
اقف مكانك منك ليه
عمار بص حواليه بابتسامه وهو شايف رشاد اخوه موجه سلاحھ في وش الرجاله التانيه پغضب
رشاد أمر رجالته ياخدوا الرجاله دي لعربياتهم من غير اي لفت نظر للنهم في منطقة شعبيه
الشاب كان باصص لعمار پغضب وقبل ما ينزل ضړب طلقه ولاكن الراجل اللي ماسكة نزل ايديه بسرعه في الطلقه جات في فاظة كانت مليانه ورد واتكسرت
رشاد بص لأخوه وقال انت كويس يا عمار
عمار هز راسه وقال بتساؤل عرفت اللي حصل ازاي
رشاد بص حواليه وقال داليدا إتصلت عليا وبلغتني انك في خطړ
عمار بص علي باب أوضتها وابتسم وبعدها بص لأخوه وقال كويس انك جيت
رشاد بص لاخوه بتساؤل وقال طيب مين الناس دي وعايزين من داليدا ايه
عمار هز راسه بلا وقال هما مش عايزين داليدا
رشاد بصله بانتباه وهز راسه وعمار قال عايزين
رشاد حط ايديه علي كتفه وقال طيب انا شايف ان وجودها هنا بق خطړ علي حياتها اي رئيك تقنعها تيجي معانا القصر
عمار هز راسه وقال متقلقش هيا موافقه
رشاد ابتسم وقال بفرحة افهم من كده انكوا رجعتواعمار هز راسه وقال انزل انت وانا هجيبها واجي وراك !
رشاد هز راسه ونزل وعمار اتجه لغرفة داليدا وخبط الباب بهدوء
داليدا بصوت عالي قالت مش هفتح سيبوه في حاله!
عمار ضحك علي كلامها فخبط تاني وهو بيقول دا انا يا داليدا
داليدا فتحت الباب بسرعه لما اتاكدت ان دا صوت عمار
انت كويس!
عمار هز راسه وقال ايوا بس احنا لازم نروح القصر بتاعي
طيب مين دول وكانوا عايزين ايه !
عمار بصلها وقال كانوا عايزيني انا يا داليدا
داليدا قربت منه پخوف وقالت وهما عايزين منك ايه وازاي عرفو مكانك
عمار هز راسه وقال دا موضوع قديم بس الاول خلينا نمشي من هنا!
طيب والفطار اللي انت عملته
عمار
ضحك علي كلامها وقال بسيطة لما نوصل القصر هجهزلك غيرة
طيب هدخل اجهز هدومي
عمار هز راسه بالرفض وقال لا ملوش لزمه إلبسي هدوم خروج بس
هزت راسها ودخلت للأوضة تجهز وهوا خرج برا علشان يركب الباب اللي كسروه رجالة الكبير
سيد كان نازل علشان يروح الورشه واول مشاف عمار بيصلح الباب قال باستغراب انت بتعمل ايه في بيت الدكتوره داليدا
عمار رفع عينيه وبصله وقال وانت مالك انت
سيد بصله بضيق وقال انا مالي ازاي دا بيت خطيبتي!
عمار رفع حاجبة وقال بصوت غاضب تقصد مين بخطيبتك دي
سيد بص عليه بغيرة وقال أقصد الدكتوره داليدا
داليدا كانت خارجه وهيا بتبص في شنطتها وأول مشافت سيد واقف يتكلم مع عمار وكان الوضع بينهم مش كويس قالت بتساؤل ايه اللي بيحصل هنا
عمار لف بجسمه وبص عليها وقال بغيظ الأستاذ بيقولي انك خطيبته
داليدا بصت لسيد پصدمه وقالت خطيبته
سيد هز راسه وقال انا قصدي اني عايز أخطبك
عمار ضغط علي ايديه بغيرة وقبل ما يلكم سيد داليدا قربت منه ومسكت ايديه حطتها علي ضهرها وقالت انا اسفه يا سيد بس أنا اتجوزت
سيد بصلها پصدمه كبيره وقال انتي قولتي ايه!
عمار حاول يشد ايديه