الجزء الثاني من وتيني
نبضات تائهة
جمالك...
ان اردت الدلال فما لك سوى غيري ...
ببرأه اكمل طريقه للجراج ليأتي بالسياره .. و تركها تائهه في بحر كلامه.. وحرارة انفاسه .. بريئ كبرأة الذئب من ډم ابن يعقوب ..
تنظر باندهاش الى الجميع.. هي تعلم ان لا احدا غيرها استمع لما قاله ... ولكن انفاسه مازالت تشعر بها ټضرب عنقها بلا رحمه .. كلماته اهتزت لها اوردتها .. دفع قلبها يتلوى بين اضلعها ..
زفرت انفاسها بهدوء واستكانت فى وقفتها حتى لا تسير انتباه الواقفين.
سيارة زياد
اتي زياد بالسياره لتصعد فهيمه بجواره و ورده جلست بالمقعد الخلفي ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اما هو لا يختلف عنها كثيرا .. كان يتطلع اليها عبر المرآه .. يراقبها بحزن ..يحدث نفسه يود لو تسمعه
لبرهة التقت أعينهم وكأنها تقرأ افكاره لتفصح عينه عن ما بداخله ليحدثها قائلا
ليتكي تدري اني اكره وقتي بدونك.. واني اشتاق لكي وانا معكي بكل ظروفك.. ولو تعبت لتعبك سأظل معكي حتى نفرح سويا ...
بينما هي حالها لا يختلف عنه كثيرا .. كانت تحدثه وداخلها ۏجع يتسلل يزهق روحها رويدا رويدا لتهمس
ما طلبت من الحياه شيئا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تنهدت تستجمع انفاسها و أغمضت عينيها هروبا من حنان عيونه .
على الجانب الآخر فهيمه تجلس بجواره ..
تتطلع الي الطريق تفكر ماذا ستفعل عندما تشاهد غريمتها التي سړقت منها زوجها ..
هى تعرف أن هذه الفرصه لكي تشفي غليلها .. وټنتقم منها .. وتثأر لسنين عمرها التي سړقت منها.. رغم عشقها له..
فاقت وهي ترى زياد يصطف السياره أمام المقاپر .. تطلعت من النافذه وجدت حشد من نساء النجع يقفون أمام المقاپر بجوار غريمتها ...
امهلت نفسها قليلا من الوقت .. ظلت تمعن النظر لهم.. ثم هبطت من السياره
كانت تتخطي النساء بالثقة التي يعرفها الجميع عن هذه العائلة...
وقفت أمام المقبره كتفها بكتف زوجته الثانية تنظر لها بغل وكره ظاهر في عيونها هاتفة
منجلكوش في غالي يالا يا ستات علي بيوتكم ...
تعالت الهمهمات في المكان
فى حين ورده تقف بجوار زوجها زياد تبكي بصمت وستجن من تصرفات والدتها..
فاقت فهيمه علي صوت سيده تتحدث بفظاظه هاتفة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تلبست فهيمه رداء الصبر هاتفه
بيرك انتي اللي نشف يا حرمه من الغل اللي جواكى..
اللي متعرفهوش أنه ردني قبل ما ېموت..
ودلوقتي بلاش كلام فارغ عاوزه اتكلم مع ضرتي وجوزنا حبيبنا شاهد علينا يالا ..
كانت تتحدث وهي تنظر إلي القپر كمن تراه امامها..
نظرت لها السيده بتكبر وهتفت الي ضرتها
ربنا يعينك علي ما بلاكي يا أختي قالتها وانصرفت قبل ان ترد عليها فهيمة ..
هبطت الكلمات كالصاعقة علي مسامع الجميع..
تقف ورده تبكي بصمت علي حالها وتدهور تصرفات والدتها ..
بينما يقف بجوارها زياد يتطلع اليها والي الجميع من حولهم باندهاش من هذا الأسلوب الذي يتعاملون به مع بعضهم..
بدأ الجميع في الانصراف حتي اقتربت فهيمه من المقبره تقف أمامها وتتطلع اليها پغضب مما تفعله
نظرت ل عفاف ضرتها هاتفه
اسمعي يا اللي اسمك عفاف أنا جاي اعرفك أن ردني لعصمته وبقيت زي زيك واكتر كمان .
ابتسمت لها عفاف وهي تهتف بكل هدوء وسماحه نفس
اللي ما تعرفيهوش بقى ان هو مردكيش الا ما بعد ما قال لي واستسمحني وانا سمحت له ..
اصله كان خلاص بقى بېموت مش هيفرق معايا كتير أنه يردك أو ما يردكيش الموضوع بقى بالنسبه لي عادي..
ما هو انا خلاص اخدت حنيته وعطفه وغيرته وصحته وخوفه عليا ..
كانت تتحدث وهي تريد أن ټقتلها واقتربت منها وطبطبت على ذراعها هاتفه
مبروك عليكي المرحوم يا ضرتي وأشارت علي المقبره وتركت فهيمه تحترق من ڠضبها .
ظلت فهيمه تبكي وتنوح على حالها وتعاتبه على ما وصلت اليه هاتفه
ليه تعمل فيا كده.. دانت عشت ندل ومۏت اناني.. دانا عمرى ما اتاخرت عليك في حاجه.. كنت بتقلب الخير شړ واقول عنده احساس بالنقص.. لاكن خسيس وترخصني قدام واحده زي دى ..
ظلت تتحدث حتى سقطت مغشي عليها بين ذراع زياد و ورده التي صدمت من كمية المشاعر الثائرة داخل والدتها.
سيارة يونس
المشهد كالتالى استقلت ابرار المقعد بجوار يونس .. كريمه و صفا و وتين يجلسون بالمقعد الخلفى للسياره
كانت تثرثر الفتيات فى مواضيع مختلفه ..
ليتصيد يونس النظرات لها من وقت للثاني .. لتتجاهل صفا تلك النظرات مخافتا من لفت انتباه والدتها..
ولكن مهلا يا فتاه . هل انتى حمقاء فقلب الام بصله لا تكذب اتجاهتها ابدا.. هى تعلم ما يجول بخاطرك.. تتمنى لكى السعاده من قلبها..
حولت كريمه نظرها للطريق حتى لا