السبت 09 نوفمبر 2024

من الفصل 16 الى 20

عروسة بلا ثمن

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

تكاد ټنفجر ڠضبا وغيظا من تسلطها ومحاولتها الظهور بمظهر العالمة بكل شيئ تتصيد الفرص لدخول للمكتب الرئيسى فى كل لحظة ملبية هى اى استدعاء يأتى من داخله وهذا ما شكرتها عليه زينة سرا فهى لا تستطيع التعامل معه الان بعد ما حدث بينهم صباحا وما كل ماتفوهت به له وليعاملها بجفاء وتجاهل من بعدها يطلب فى كل مرة تدخل اليه سهيلة فيها ان تحضر شاهى ما يريد ان لم تستطع سهيلة التعامل مع مطالبه متجاهلا وجود زينة تماما ليظل الحال على هذا الوضع حتى استطاعت سهيلة فرض كامل سيطرتها على اجواء المكتب تدرك زينة من نظراتها الخبيثة الشامتة نحوها اانها تلاحظ تجاهله لها كما تعلم بوجود خلاف حاد بينهم ولكن زينة قابلت نظرتها تلك ببرود وعدم اكتراث حتى حان موعد استراحة الغذاء لتنهض شاهى بحدة من مقعدها تهتف 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الحمد لله اخيرا هقدر اخرج بعيد عن هنا حتى لو لساعة ثم التفتت ناحية سهيلة تكمل قائلة بحنق وحدة
جو المكتب بقى حاجة تخنق
ثم تختطف حقيبتها تسرع فى المغادرة فتبسم سهيلة ببرود تنهض هى الاخرى تسير بتمهل ناحية باب المكتب الرئيسى قائلة وهى تنظر الى زينة من خلف كتفها بدلال وميوعة 
اروح اشوف رائف لو كان يحب نخرج نروح مكان نتغدى فيه سوا 
فتحت الباب تدلف الى الداخل ثم التفتت تنظر الى زينة الجالسة بجمود فوق مقعدها تبتسم بخبث قبل ان تغلق الباب خلفها ببطء شديد لتنهض زينة من مكانها تهتف بحدة وغيرة لم تستطيع السيطرة عليها تسرع فى اتجاه المكتب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ده فى احلامك لو حصل استنى عليا يا بوز الغراب انتى 
اسرعت تتجه الى باب مكتبه تفتحه فجاءة لتتسمر مكانها پغضب اعمى حين رات سهيلة تجلس امام رائف فوق المكتب يدها مستقرة فوق صدره تبتسم له برقة ليلتفتا هما الاثنين لها معا فور شعورهم بوجودها تعتدل سهيلةواقفة مبتعدة عنه تنظر اليها بكره لم تستطع اخفاءه لمقاطعتها عما كانت تنتوى فعله اما رائف فنظر اليها بلا مبالاة يسألها ببرود 
عاوزة حاجة يا زينة 
كادت ان تنفى وتسرع فى المغادرة مرة اخرى رهبة من برودته معها وخوفا من ان يحرجها امام تلك الخبيثة لكن نظرة سهيلة المنتصرة پشماتة جعلتها تتراجع فورا عما تنتويه لا تفكر كثيرا فيما ستفعله تحركها غيرتها فقط تدلف الى الداخل قائلة برقة 
ابدا يا حبيبى ان بس كنت جاية اسالك لو تحب نخرج نتغدى سوا 
ضاقت عينى رائف عليها بحدة ودهشة لثوانى قبل ان تلتمع فجاءة بادراك فتلتوى شفتيه بابتسامة ساخرة قائلا بهدوء 
لسه سهيلة كانت بتسالنى نخرج سوا
ليلتفت ناحية سهيلة يبتسم له باعتذار متجاهلا زينة تماما يكمل
بس لاسف مش هقدر سامحينى تقدرى تخرجى انتى وزينة وتتغدوا سوا
خرج رفض سريع مذعور من زينة وسهيلة فى وقت واحد قبل ان تتحدث زينة قائلة بتلعثم 
لااا انا مينفعش اخرج علشان ..... علشان ...
توقفت تبحث عن عذر وحجة تخرج بها من ذلك المأذق حتى وجدتها لتهتف بسرعة ولهفة 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انا لازم احضر ورق الاجتماع بتاع بعد الغدا فمش هينفع
ارتسمت فوق وجهها سهيلة ملامح الاسف الزائفة قائلة
خسارة .بس معلش نعوضها فى يوم تانى 
ثم تلتفت الى رائف تهمس له برجاء ودلال
مش هتغير رايك وتيجى معايا 
اشتعلت عينى زينة بالغيرة ترغب بالقفز عليها تقتلع شعرها من جذوره بيديها لكن انقذها منها اجابة رائف الحازمة حين قال وهو يمسك مرة اخرى بقلمه يعطى اهتمامه لاوراق امامه 
معلش ياسهيلة مش هينفع روحى انتى اتغدى 
زفرت سهيلة بهزيمة تتحرك مغادرة باتجاه الباب تتوقف بجوار زينة قائلا بدلال 
خلاص هجيبلك معايا غدا وانا جاية انا عارفة انت بتحب ايه 
ثم تلتفت الى زينة مبتسمة بتصنع لتغادر المكان تحت انظار زينة القاټلة حتى غابت تماما عن انظارها لتتلفت بحدة الى رائف تجده جالسا بهدوء فوق مقعده يمرر قلمه فوق الاوراق امامه سريعا متجاهلا وجودها تماما يستفزها بروده هذا فتلاعب بها شيطان غيرتها تدلف الى الداخل تهتف به پغضب اعمى 
شوف اما اقولك طول ما احنا متجوزين تحترمنى وتحترم وجودى فى حياتك كمراتك وبلاش شغل المسخ....
قطعت كلماتها بحدة حين راته يلقى بالقلم فوق المكتب پعنف ليسقط مرتطما بالارض ينهض من مكانه ضاربا بكفيه فوق سطح مكتبه وهو يحفض راسه يتنفس پعنف وحدة لترتجف فى مكانها حين رفع وجهه امامها عينيه مشټعلة بنيران غضبه يهتف بشراسة وهو يضغط على كل حرف من حروف كلماته
انتى ايه لسانك ده ايه سمه اللى بترميه زاى رصاص ده ايه ! 
اخذت تتراجع باتجاه الباب تلتف تحاول الخروج سريعا قبل ان يأتى صراخه مناديا باسمها لتتوقف مكانها بوجه شاحب متوتر ېصرخ عليها قائلا بنفور وحدة 
تانى مرة متدخليش هنا غير لما اندهلك ولاحسن ليكى وليا ماشفوش وشك لحد ميعاد خروجنا من هنا فاهمة 
هدر بكلمته الاخير پعنف جعلها تنتفض مكانها تومأ له بالايجاب

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات