العواطف تقهر العواصف

متطلب لا يرضى بأقل من التألق   
ابتدأت البطولة كان الرجال فادي وعاصم وابانوب وحسين  علي افضل ما يكون 
ام نهال كانت متألقة  
الماتش الأول 
كانت الجامعة بأكملها تتابع  وخاصة  ماتش نهال التي لفتت النظر لها  فحقا المظاهر خادعة  
كانت جميل  واثقة هادئة  غير مندفعة  صغيرة الحجم لا عضلات لها  في أول ماتش  لها كانت محل سخرية 
قبل بداية الماتش  كان  طلاب  كلية التربية الرياضية  يسخرون وهي تبتسم قال أحدهم 
ايه جابك يا صعلوك بين الملوك  انت مش شايفة فرق الحجم يا عصفورة 
وقال الآخر  يا بنتي انسحبي  بشرفك  بدل ما  تعجبك 
حتي من كانوا  ليسوا من صفها 
ام دفعتها ومن رأوا ما فعلته ب رامي دون أن ترمش  يعرفون جيد انه تستطيع أن تفعلها 
كان رامي يتابع الماتش  وتجلس بجواره ميرفت متضررة
ميرفت انا مش عارفة احنا بنعمل ايه هنا 
رامي  بنتفرج علي البطولة 
ميرفت علي البطولة  ولا على الفلاحة 
رامي  انت عاوزة ايه  الوقتي  انا ما طلبتش  منك انك تجي معايا  عاوزة تفضلي اتفضلي
ميرفت كده يا رامي  لا هفضل عشان اشوفها وهي بتنضرب انت مش شايف الخصم 
كان زياد وباقي الشباب يتابعون  بثقة
ام ذلك الضيف الذي  وصل فضل ان لا تراه  جلس بعيدا يتابعها   
ابتدأت الماتش  وقفت مكانها دون حركة  حتى بدأت الطرف الثاني  وتدعي أمنية في الھجوم  تفاديها نهال  حتى كادت تسقط أرضا
أعادت الكرة استغلت نهال اندفاعها  وسددت لها لكمة  طرحتها أرضا 
بدأت التصفيق من زميلاتها عفاف ونهال  وباقي الشباب  ام هو  كان واقفة يقيمها فقط  
كام يعقد ساعديه وينظر لها  باهتمام  مغلف بالحب الذي يحاول أن يواريه   
وقفت الخصم وتدعوا أمنية ركلتها نهال عدة مرات متتالية حتى سقطت أرضا  
اقتربت منها نهال  حاولت أن تدفعها  أمنية ولكنها لم تستطيع جذبتها نهال إليها  ونزلت بها أرضا 
خبطتها نهال علي الأرض  فقالت
أمنية خلاص 
نهال رجعت خطوتين للخلف  انت ك لها مساحة  كانت تعطيها  ظهرها
ام أمنية  استغلت الوضع وحاولت أن  تتمكن من نهال ركلتها  في ظهرها ولكن نهال لم تقع التفتت