الفصل الرابع والخامس العواطف تقهر العواصف
العواطف تقهر العواصف
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الرابع والخامس
العواطف تقهر العواصف
بقلم نورا محمد علي
كانت تقف أمامه تستجمع ثقتها
زياد_ خاېفة
نهال هزت رأسها نافية رغم انها كانت ترتعد خوفا داخليا ولكن في الظاهر أدعت القوة زياد ابتسم بخفة وخلع عن كتفه الكنزة التي يضعها على كتفيه نظر لها وقال_ اقلعي
تركها واتجه إلى مكان آخر يخصه هو خلع به ملابس الخروج استبدلها ببنطلون رياضي فقط وترك صدره عاريا تعمد أن يتأخر قليلا ليترك لها مساحة ان تخلع ما ترتديه فوق ملابس التمرين.
خرج ليجدها لم تخلع سوا قميصها و ظلت بذلك البدي الاسود الذي يظهر جسدها والبنطلون الأسود المناسب له
ابتسم وهو يقول_
_ اتفضلي
كان يقف هادئ لا يظهر من جسده سوى القليل من العضلات من يراه يظنه جديد على اللعبة نظرت في عينه وهي تتوقع أن يبدأ هو لكنه انتظرها ان تبدأ تحركت بخفة سددت له ركلة قوية أصابته زياد ابتسم وقال_
أعادت الكارة لكنه تفاداها حاولت مرة اخرى واخرى واخرى من بين ١٠محاولات إصابته٣ مرات فقط لكنها لاحظت انه يتفاداها فقط ولا يرد لها الھجمة رغم أنه بسهولة عرف اسلوبها توقع طريقة الضړب الذي استطاع أن يتوقع ماذا ستفعل في الخطوة التالية
systemcode_ad_autoads
كان هناك من بدأ يحضر وقفوا يروا من هذه التي استطاعت أن تصيب الهدف ثلاث مرات لم يفعلها أحد قبلها
زياد_ واو.. كويس.. كملي
نظرت له بدهشة وفي داخلها تتسأل لما لا يرد لها الضربات
صفر أكثر من متدرب بسبب ضړبتها التالية حسين الواقف بجوار الحلبة _
_روعة
أبانوب_ بلاش أحسن يسمعك
حسين_ انت هتقولي دي فيها ١٠٠ ضغط
أبانوب_ بس بصراحة أول مرة أصادف بنت عندها نفس القدرة
أبانوب_ ليه
حسين_ اه! انت كنت مسافر كسرة إيد ولد.
أبانوب_ ليه
حسين_ مد ايده علي شعرها
أبانوب_ وبعدين..
ثم انتبه لها وقال_
_ ولا اقولك استنى لما نتابع الأول
فادي اقترب منهم وقال_ واخدين بالكم
أبانوب_ طبعا
حسين_ من ايه
حسين_ تصدق ولا مرة حاول يرد ليها الضړبة بس بيصد
أبانوب_ الرجولة مش بتتجزأ مفيش راجل يضرب بنت.
فادي_ دي مش بنت دي وحش!
حسين_ تصدق
ضحكوا بصوت مرتفع أكملوا متابعة هم وغيرهم أم هي كانت تتعمد ان تغير اسلوبها تمزج بين فنون القتال
لكنها إلى الآن لم تستطيع أن إسقاطه أرضا او حتي تحريكه من مكانه ولن تستطيع لا هي ولا أحد ممن يقفون خارج الحلبة يشجعون أنه الأسطورة
قررت أن تقترب أكثر منه حتى تستفزه لكنه اكتفي برد ضړبتها وما إن زادت حتى أكتفي تحجيمها لكنها كانت قريبة بما يكفي منه تلاقت عينه بها لقد كانت قريبة منه لدرجة لو ترك يده لأصبحت في حضنه ابتسم بخفة على تفكيره الذي أوصله لشئ لم يفكر به من قبل ربما لأنه لم يدرب امرأة
لكنها ليست امرأة انه طفلة ١٨ من عمرها طفلة تحمل قوة وعڼف الرجال وجمال ورشاقة النساء عليه أن يحذر لقد قدرت على ما لم يفعله غيرها
زياد_ كفاية
لكن صوته أجش استغربه هو نفسه حمحم ليجلي صوته انتبه لتصفيق المتابعين نهال نظرت له منتظرة قرارة لو فكر قليلا لكن قراره رفضها هي لن تجلب