مقدمة العواطف تقهر العواصف
العواطف تقهر العواصف
انا تلك الآتية من بيئة ريفية
ولكني احمل علي كتفي امال واماني وحلم بالانتطلاق
انا تلك الآنثي التي ربت علي انها ذكر
انا ذات الوجهين
وجه انثوي يحمل من الجمال ما يفتن وجسد رشيق منحوت كانه رسم في لوحة مما يجعلني فتنة تسير علي الأرض انا الملونة العين ولكني نقية القلب
أنا المشتتة بوجهي الاخر انا تلك القوية الحادة التي ربت علي انها ذكر
انا من ولدت في مجتمع يقدس الولد فهو من يحمل الراية ويحمل الاسم ويكمل النسل
وينسي انا الآنثي من تنجبه ولولا الانثي ما كان الذكر
انا من اتيث بعد ذكر رحل عن العالم لاعيش دوره
انا رغم البيئة الريفية كنت أتدرب كارتية وتيكوندوا وكونغوفو منذ كنت طفلة
انا الابنة الوحيدة لا انا الابن
لا لن أخدع نفسي حتي ان وصلت قوتي الي المحترفين
سأظل تلك الطفلة سيظل بداخلي بذرة ام
سأظل اتحدي بعواطفي كم العواصف من حولي
العواطف تقهر العواصف