الفصل 5 و6
عشق متملك
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الخامس
وتراقصت اوتار الفؤاد لرؤيه جمال محبوبتي......
داخل شقه صغيره الحجم بمدينه السادس من اكتوبر فاخره الديكورات لا يوجد بها اثاث سوي القليل من المقاعد وغرفه مكتب صغيره توضع عليها بعض الصور لزكريا وزوجته وابنتهم....تكسو تلك الديكورات اتربه بسيطه والتي تدل علي ان ذلك البيت لم يدخله او يسكن به احد منذ مده وادوات بسيطه بالمطبخ.. يبدوا علي هذا المنزل ان صاحبه يستخدمه لغرض اخر غير المعيشه يقف وابراهيم الدسوقي وفاروق وبعض حراسه ويبدوا علي وجههم الضيق....
هو ده اللي لقيت مكانهم !
قالها فاروق وهو في قمه غضبه واحباطه ويأسه في حده وصرامه الي ابراهيم الذي خاب امله هو ايضايا باشا والله العظيم احنا لسه مكتشفين البيت ده وعرفنا انه تبع زكريا وفيروز كانوا شاريينه في السر وقليل اللي كان يعرفه متعرفش انا تعبت قد اي لحد ما وصلت له وقلت اكيد هما موجودين هنا......
يا باشا اهدي بس اكيد هنلاقي حل تاني
اخرس خااالص انا مشغل معايا شويه اغبيه مبيفهموش الغلطه غلطتي أنا
ثم جلس علي احد المقاعد ووضع رأسه بين كفيه من كثره التفكير والټفت الي ابراهيم وقال لو ملقتليش حل ھقتلك يا ابراهيم فاهمني .. ھقتلك .. انا مش بدفعلك فلوس تعيشك ملك عشان تقولي معرفتش سامعني!!
ابراهيم بطاعه وخوف سامع يا باشا حاضر ...
هروع عبدالله سريعا داخل الفيلا وهو ېصرخ بأعلي صوته مناديا
ولكن ما من مجيب فأخذ يجري ذهابا وأيابا يبحث عنها بكل الغرف وخلف المنزل ذهب ايضا الي سطح البيت لم يجدها شل تفكيره وازدادات ضربات قلبه وتصبب العرق منه كالشلال وصړخ بأعلي صوته... ياااارب...
واخذ يهذي بكلام من دون وعي من شده التفكيرأنا غلطان انا سبتها مكنش لازم اخرج واسيبها يارب .. يارب
وفجأه تذكر عوض هرول مسرعا اليه ومعه زجاجه مياه واخد ينثر فوقه قطرات المياه ويضربه بلطف كي يستفيق وبالفعل بدأ عوض في استعاده وعيه رويدا وفتح عيناه ببطئ عندما تحدث عبدالله في هلع وهو ينثر عليه المزيد من المياه عوض عوض فوق فوق اصحي
وفجأه مسك رأسه بيده وقال اي الصداع ده !
عبدالله بلهفه شديدهعوض ركز معايا الله يخليك مرام فين !! مرام مش موجوده جوه
هب عوض واقفا وهتف پذعر انت بتقول ايه يا بيه يعني اي مش موجوده جوه !
عبدالله بعصبيه عوض فوق وركز معايا دلوقتي انت كنت نايم ازاي من امته وانت بتنام يا عوض بالنهار!!
وفجأه تذكر عوض ما حدث له قبل أن يغط في النوم....
فلاش باك....
كانت تجلس بغرفتها وحيده باكيه رافضه الحديث معه تسأل نفسها لماذا يعاملها هكذا لا تريد فقط سوي تغيير حالتها النفسيه تريد فقط استنشاق نسمات هواء البحر مثل ما كانت تفعل دائما تجلس بالكمان الخاص بها وتغني بمفردها علي البحر اشتاقت لتلك الايام ولكنها الان تشعر بوحشه تجتاح اوصالها جففت دموعها فجأه وقالت بتحدي انت مش عايزني اخرج .. تمام انا هوريك ..
حيث لن تسمح لها بالهزيمه ابدا وانتظرت لحظه خروجه من المنزل وذهبت الي المطبخ بالاسفل ومعها حبات المنوم الذي احضره عبدالله معه بالحقيبه الخاصه بها من شقه المعادي وجده علي المكتب ظنا منه انه دواء هاما لها صنعت كوبين من الشاي ووضعت