الفصل الثاني والثالث، العواطف تقهر العواصف
العواطف تقهر العواصف الفصل الثاني والثالث بقلم نورا محمد على
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثاني والثالث
العواطف تقهر العواصف
بقلم نورا محمد على
كان ينظر لها پغضب ربما لأنها لم تتحرك ما إن أمرها أو ربما لأنها دخيلة على المكان لأن هذه الصالة أعدت للرجال لذا صړخ فيها بصوت مرتفع تحركت پخوف لا ليس خوفا بقدر ما هو ڠضب.
من هو حتى ېصرخ علىها بصوت مرتفع
فإن كان يظن نفسه مدربا هي تعرف كل شئ عن فنون القتال وإن كان يدير هذه القاعة فهي كانت تدير اكاديمية لفنون القتال منذ سنوات كانت تسير إلى الكافي لعلها تشرب كوب من الشاي حتى تهدأ ويتبدد الأنفعال عن عقلها الثائر حتى لا ترجع له مرة أخرى كل ما يدور في عقلها أنه مجرد رجل يفكر بطريقة الرجال لما تدخل أنثى إلى حرم قاعته أو صالته التدريبية ان مكانها في غرفة الاقتصاد المنزلي ابتسمت بسخرية لم وصل له تفكيرها.
ردت بنت آه فعلا بس شكلها هههه دكر
فقالت اخرى فلاحة في حد لسه يضفر شعره كده دي عمرها ما راحت لكوافير ولا في حتي بتحط كريم ولا اي ميك اب
قال آخر بس شكلها حلو ماتنكريش من غير دا كله
ڠضبت صديقته وسالت بحدة عجباك
_ انا بقول واقع
_ الأصل بيحن
نظر لها پغضب ونهض عن الطاولة فتبعته وهي تنظر إلى نهال پغضب
ام نهال احتست كوب الشاي وهي تبتسم ونهضت لتتجه إلى المحاضرة وتركتهم ليكملوا كلام عنها يشرحونها كأنها فصيلة جديد او كائن من كوكب مختلف
_ بلاش تقصي شعرك تاني
كانت نهال تمسك المقص لتقصي شعرها كما تفعل كل شهر كانت تجعله يصل إلى رقبتها كأنها ولد كلما زاد طوله سم تقصره لكنه كان يعاندها فيطول سريعا
كانت قد مرت شهور على بدء التدريبات مع والدها وقد كانت مثل الإسفنجة تتشرب كل ما يعلمها إياه لم تكتفي بنوع واحد من فنوان القتال بل كانت تسال بفضول والدها يبتسم لها و هو يخبرها
لقد تعلمت في شهور قليلة ما تعلمه نجم في سنوات وهو أب رغم البيئة الريفية لم يلتفت لكلام أمه التي لم تتركها لحالها لا هي ولا امها لقد كانت تمصمص شفتيها كلما رأتها تخرج مع والدها وبعدها تردد قولها الذي اعتادت عليه
وهنا ربما لأول مرة ترد امها
عإلى ا ليه يا حاجة قليل الذكرى دا انا مبكرة بولد بمعنى أول ما خلفت كان ولد
الجدة وماټ
عاليا تعترضي على أمر ربنا
الجدة انا لا
عاليا أمال إيه حرام عليكي انتي فاكرة اني مش زعلانة على ابني ولا بنتي اللي من كلامك بقت بتدبل و تنطفي!
الجدة انا يا عاليا بتقولي ليا الكلام دا
عاليا امال اقول لمين هو حد بېحرق دمي غيرك ما في ناس تتنشق على ظفر عيل وانت تعترضي على القضا يعني كان لازم ټموت مع اخوها عشان ترتاحي
فتحي من على الباب عاليا
كانت ينادي عليها بصوت مرتفع حتى تكف عن اكمال كلامها المحمل بالحدة لأمه
عاليا ايه
فتحي فوق على شقتك لينا حساب لما أرجع
اقترب من أمه ليقبل رأسها وهو يقول